
جميعنا نخاف من الفأر، ونقفز رعباً بمجرد رؤيته حياً أو ميتاً، خاصة الفتيات، ربما هن أكثر المخلوقات خوفاً من هذا الكائن. وأنا واحدة منهن، ولكن بعد قراءتي لهذه الحقائق والتي أتشاركها معكم الآن؛ أصبحت متعاطفة جداً معه.دعونا الآن نتعرف على هذه الحقائق حسبما جاءت في موقع PETA Kids ومواقع أخرى:
Pexelsأظهر باحثون كنديون في مختبر علم الوراثة في كندا؛ أن الفئران تشعر بالألم عند مشاهدتها فئراناً أخرى تتألم، مما يعني أنها قادرة على الشعور بالآخرين، وجاءت هذه التجربة بهدف فهم شعور الألم لدى البشر، وذلك وفق ما جاء في موقع OneKind.
PETA Kidsفي مقال آخر على موقع Daily Mail يتحدث عن تجربة أخرى أثبتت أن الفئران تساعد بعضها، وتعرّض نفسها للخطر من أجل مساعدة أصدقائها، ليس هذا فحسب، بل إنها أسرع في معرفة الخطر الذي يمكن أن يقع.
Two Towns Overوفي مقال آخر عن الفئران نشره موقع ABC، عن دراسة أجراها باحثون في علم الأعصاب، أثبتت أن الفئران تملك القدرة على سرعة التعلم من خلال ذاكرتها النشيطة والقوية، وذلك عن تجربة وضع فيها الباحثون الفئران في متاهة وجعلوها تبحث عن قطعة شوكولاتة.
Wikipediaسؤال لم يخطر على بالي قبل قراءتي لمقال يتحدث عن الأسباب التي تجعل معظم البحوث الطبية تعتمد على الفئران في تجاربها، كانت حقاً مفاجأة بالنسبة إلي حين عرفت أن السبب الأول في ذلك يعود إلى الشبه الكبير بين البشر والفئران، إذ إننا نتشارك نسبة متقاربة من Genome، والذي هو عبارة عن مادة وراثية تتكون من الحمض النووي أو من الجينات.وحسبما جاء في موقع The Jackson Laboratory فإن أهم مميزات الفئران أيضاً والتي تجعلها معرضة لتجارب البحوث الطبية أن: - الفئران والبشر معرضين للإصابة بالأمراض نفسها تقريباً، لأسباب وراثية.- كما أن الفئران يمكن التلاعب بها وراثياً لمحاكاة الواقع وإيجاد أسباب للأمراض التي تصيب البشر.- والسبب الأكثر إقناعاً أنها أداة بحث فعالة من حيث التكلفة، وتتكاثر بسرعة، ويسهل التعامل معها.
University of Calgaryهل علينا أن نكون ممتنين جداً لمجتمع الفئران الذي جعل العلماء يكتشفون حلولاً ونظريات كثيرة بفضلها، وننسى الرعب والأمراض أيضاً التي يمكن أن تسببها لنا في حال انتشارها في الأحياء!ربما هي معادلة صعبة أمام هذه المعلومات التي أذهلتني شخصياً. في مقال آخر، سأجمع لكم أهم البحوث والنظريات التي أُسّس لها بفضل الفئران.
أضف تعليق
إرسال تعليق